وقال أكسينوف لوكالة "سبوتنيك": "كان هناك 4 أشخاص يغادرون، أصيبوا. أعلم أن شخصًا واحدًا، قائدنا، وهو الأكبر سنًا من مجموعة مكونة من 4 أشخاص، قُتل. في البداية ألقوا عليه قنابل، وخلال محاولته الثانية للهرب، أصابته طائرة مسيرة".
ويؤكد أكسينوف، بأنه مقتنع أن رفاقه الأسرى تعرضوا للهجوم من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، لأنهم غادروا مع الجنود الروس. لقد تواصلوا عبر إشارات الراديو وأعطوا ممرًا.
وأضاف أسير الحرب: "بالنظر إلى هذا، هناك خيار واحد فقط، هؤلاء كانوا جنودًا أوكرانيين (الذين أطلقو النار عليهم). لا بد أنهم فهموا أننا ننسحب. أعتقد أنهم كانوا يعرفون ذلك".
أكسينوف هو واحد من 11 جنديًا من القوات المسلحة الأوكرانية، تم أسرهم في كوراخوفو.
وتنتشر على شبكة الإنترنت، على نطاق واسع، مقاطع فيديو تصور التعبئة القسرية في أوكرانيا، حيث يظهر ممثلو المفوضيات العسكرية الأوكرانية وهم يضربون الرجال في سن التعبئة ويستخدمون القوة ضدهم، ويأخذونهم في حافلات صغيرة إلى وجهة غير معروفة.
وأفاد مصدر أمني روسي لوكالة "سبوتنيك"، في 13 يناير/ كانون الثاني الجاري، باستسلام مجموعة مؤلفة من 6 جنود تابعين لدائرة خدمات الحدود الأوكرانية (حرس الحدود الأوكرانية)، إذ سلمت المجموعة نفسها للقوات الروسية عشية عيد الميلاد في السابع من الشهر الجاري.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، إن "مجموعة من حرس الحدود الأوكرانية، استسلمت على الحدود مع مقاطعة بيلغورود، على محور خاركوف. لقد اتخذوا الخيار الصحيح وبقوا على قيد الحياة".
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.