تركيا تعيد افتتاح قنصليتها في مدينة حلب السورية لأول مرة منذ عام 2012... فيديو

أعادت تركيا، اليوم الاثنين، افتتاح قنصليتها في مدينة حلب السورية لأول مرة منذ عام 2012.
Sputnik
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية بأنه تم رفع العلم التركي فوق مبنى القنصلية العامة التركية في حلب، بعد 12 عامًا من الإغلاق، مشيرة إلى أن تشغيل القنصلية من جديد في حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، يعكس عودة النشاط الدبلوماسي التركي إلى البلاد.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صرح بأن "مشروع تقسيم سوريا إلى 3 أجزاء قد انهار"، على حد تعبيره.
من ناحية أخرى، أكد أردوغان أن بلاده ستسخّر كل إمكانياتها لتضميد الجراح النازفة في قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، وتعليقًا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال أردوغان: "لم تتمكن إسرائيل من كسر إرادة المقاومة لدى أشقائنا في غزة رغم الإبادة والمجازر على مدار 467 يوما".
وتعهد أردوغان بأن تركيا "ستواصل نضالها بشكل متزايد لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية (بحق الفلسطينيين) واحدا تلو الآخر"، على حد قوله.
تركيا تعلن مشاركتها في اجتماع تستضيفه الرياض بشأن سوريا
وفي وقت سابق، دعا أردوغان جميع الدول إلى رفع أياديها عن سوريا، مؤكدًا أن تركيا قادرة على سحق كل المنظمات الإرهابية.
وقال أردوغان، في تصريحات له، إنه "سيناقش مع الوفد السوري الذي سيزور تركيا سبل دعم سوريا وإعادة الإعمار"، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من الأراضي السورية، حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا تولدان 800 ميغاواط
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرّح مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
مناقشة