وأضافت شاهين في تصريحات تلفزيونية إنه من المتوقع أن تشارك الولايات المتحدة في مراقبة الانتهاكات التي قد تحدث لوقف إطلاق النار في غزة، معربا أن أملها في أن تنظر إدارة ترمب إلى الفلسطينيين بطريقة مختلفة وتحقق سلاما حقيقيا.
وأكدت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية أن تحقيق السلام ما زال ممكنا وحل الدولتين هو المسار الوحيد لذلك.
وفي وقت سابق، استبعد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، عودة الحرب على قطاع غزة مجددا، مرجعًا ذلك إلى أن استمرارها يخالف المنطق والقواعد الإنسانية والدولية.
وخلال لقاء مع "راديو سبوتنيك"، ثمّن "صمود الشعب الفلسطيني، الذي استمر في مقاومته رغم ما عانه خلال هذه الحرب من تجاوزات"، مشيرا إلى "الأثمان الذي تكبدها العدو في مجالات الاقتصاد والأمن والمال والعلاقات الخارجية والسمعة الدولية التي أساءت له، كل هذه العوامل أجبرته على وقف الحرب ولن يعود إلى ممارسة الإجرام والإبادة".
وأوضح أن "الاتفاق والضمانات من الوسطاء تفيد بأن هذه اتفاقية على ثلاث مراحل تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم"، مبينا أن "الاتفاق واضح ومحكم ولا يقبل مسارات يسخدمها العدو لتبرير تراجعه أو انسحابه، فهو محكم بنصوص واضحة، تحقق مصالح الشعب الفلسطيني، وحتى مصالح الاحتلال من خلال عودة جنوده ومحتجزيه وهو ما لم يحققه بدون اتفاق".
وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بيتونيا غرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد تأخير الإفراج عنهم قبل حل أزمة مع الصليب الأحمر بشأن دفعة الأسرى الفلسطينيين، حيث كشفت عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون "عوفر" عن نقص في أسيرة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، تسلمه أول ثلاث محتجزات إسرائيليات عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عقب الإفراج عنهن ضمن صفقة تبادل مع حركة حماس.