فرض أجندات
وتابع أبو النور: "تستخدم الوكالة الأمريكية ضغوطها على الدول بشكل غير مباشر من خلال مشاريعها التنموية و الإغاثية أو المساعدات المشروطة دائما، التي تقترن بدراسات مجتمعية ودقيقة جدا حول الملف الذي يريدون تقديم الدعم له، على سبيل المثال تجدهم يتحدثون عن أشياء هناك محاذير مجتمعية من الحديث عنها، كالعلاقات الجنسية داخل الأسرة، وهو نوع من التدخل في خصوصية الأفراد، هذا الأمر كان محل انتقاد كبير في الصحافة المصرية في ذلك الوقت، تلك الأمور في ظاهرها بريء لكنها تجمع معلومات تجسسية".
العنف والإكراه
أمة في خطر
وأشار غباشي إلى أن "يو إس أيّد" هي إحدى المنظمات التي استخدمت في وقت من الأوقات، إما لابتزاز الدول أو للضغط على قرارها والتأثير عليه، وقرار ترامب الأخير يهدف إلى تطويعها واستخدامها مستقبلا وبشكل جديد في ملفات المنطقة بداية من القضية الفلسطينية والوضع في سوريا والعراق ولبنان واليمن والسودان وليبيا وغيرها من الملفات الأخرى".