وأوضح طه أن "شعب فلسطين لن يقبل بأي مشروع يهدد حقوقه، أرض غزة ليست للبيع".
طه وجه انتقادًا حادًا لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً إن "الحكومة الإسرائيلية تعمل على عرقلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أنها تمنع إدخال الخيم والمنازل الجاهزة التي تم الاتفاق على إدخالها". واعتبر أنّ "هذا يأتي في سياق الضغط على "المقاومة" والشعب الفلسطيني من أجل الرضوخ للمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجيره من أرضه".
و شدّد على أن "أي خطة مشابهة لخطة ترامب سيكون مصيرها الفشل مثل سابقتها"، مشيرًا إلى أن "السياسة الأمريكية منحازة دائمًا لصالح الكيان الإسرائيلي"، لافتًا إلى أن "تصريحات ترامب بشأن "حماية الفلسطينيين" غير مقبولة، خاصة وأن سلاحه هو من قتل الفلسطينيين".
وحول دور جامعة الدول العربية، دعا مسؤول المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان إلى أن "تتخذ الجامعة خطوات فعالة لرفض خطة ترامب، عبر اتخاذ إجراءات قد تشمل قطع العلاقات مع إسرائيل وإغلاق السفارات الإسرائيلية في الدول العربية".
وأضاف: "كما فشلت المخططات الإسرائيلية في غزة بفضل صمود شعبنا، ستفشل في الضفة الغربية، لأن الشعب الفلسطيني في الضفة لن يرضخ للضغوط".
وتحدث طه عن" إطلاق رسائل القسام عند إطلاق سراح الأسرى"، حيث أشار إلى أن "هذه الرسائل كانت واضحة بأن حماس موجودة على الأرض وفي كل مكان"، مؤكداً أن "الحركة ستظل حاضرة ومستمرة في مقاومتها للمخططات الإسرائيلية".