وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، على هامش معرض "أيديكس - 2025"، الذي ستقام فعالياته في الفترة من 17 إلى 21 فبراير/ شباط الجاري، في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحدث أوزدوييف، عن الدقة العالية لصاروخ الـ"كورنيت" الموجّه والمضاد للدبابات، الذي تنتجه مؤسسة "روستيخ" الحكومية، وكشف عن التحسينات التي أُدخلت على هذا السلاح.
وقال أوزدوييف: "تستمر عملية تحسين كافة أنواع الكورنيت. على سبيل المثال، في أساليب التوجيه. دقة الصاروخ اليوم ممتازة، فهو يطير بسهولة إلى محيط نقطة إطلاق النار المعادية. نتلقى ردود فعل إيجابية من الجيش. حصل الكورنيت أيضًا على جهاز تحكم عن بعد. والآن أصبح بإمكان طاقمه إطلاق النار من على بعد عشرات الأمتار من المجمع. ويتم تصنيع جهاز التحكم عن بعد على أساس مكونات محلية ويلبي معايير عالية من الموثوقية وبيئة العمل".
ووصف أوزدوييف المجمع بأنه مثال جيد على "القدرة على التكيّف التكنولوجي"، وبحسب قوله، أصبح الـ"كورنيت" سلاحًا عالميًا في ساحة المعركة، حيث حلّ محل المدفعية الميدانية في العديد من المواقف.
وتابع: "تدمر هذه الصواريخ المركبات المدرعة وتحصينات العدو ومراكز المراقبة والمباني التي يحتمي بها العدو وتجمعات القوى البشرية وأبراج الاتصالات. وفي الوقت نفسه، أصبح الـ"كورنيت" الآن صاروخًا متوسطًا مزدوجًا ومع بعض التعديلات، أصبح ذخيرة جوية للطائرات المسيرة، إذ يتم استخدامه على الطائرات المسيرة الهجومية وأثبت أيضًا أنه فعال للغاية ومتعدد الاستخدامات".
وأردف أوزدوييف: "ولكن هذا ليس كل شيء، تم إنشاء مجمع بولات على أساس الكورنيت. في الأساس، هذه هي النسخة الخفيفة من "كورنيت". وهذا يعني أنه نتيجة لذلك، تم تحويل الحل الناجح فعليا إلى 3 أنواع مختلفة من الأسلحة، وأعتقد أن هذا ليس الحد الأقصى".
يذكر أنه، وفي وقت سابق، كشفت مؤسسة "روستيخ" الحكومية، عن وحدات تحكم للطائرات المسيرة بقدرات غير مسبوقة، وتمكنت من إنتاج كميات ضخمة منها.