وقال لافروف للصحفيين بعد أن تحدث في مجلس الدوما الروسي: "إذا عاد زملاؤنا الغربيون بعد فترة إلى رشدهم وأرادوا استئناف العلاقات، فسنرى ما هي الشروط التي يمكن من خلالها القيام بذلك".
وأوضح لافروف أن هذا التصريح يخص الأوروبيين، وروسيا الآن لا تفكر في ذلك حتى، فهي مشغولة بتعزيز دولتها لمصلحة شعبها.
وفي السياق ذاته، أكد لافروف أن روسيا سلّمت أمريكا قائمة بالمسائل التي يجب حلها لضمان سير العمل الطبيعي للسفارتين في كلا البلدين، بما في ذلك مشكلة الملكية الدبلوماسية الروسية.
وقال: "تحدثنا عن إزالة العقبات المصطنعة التي تعقد بشكل خطير الأداء اليومي لسفاراتنا وقنصلياتنا العامة، بما في ذلك التمويل ومحاولات تقييد الحركة وعدد الدبلوماسيين، ومحاولات الحد من مدة إقامة كل دبلوماسي، وهو ما لا تنص عليه أي اتفاقيات دولية أو علاقات دبلوماسية".
وأضاف: "لقد قدمنا قائمة بتلك القضايا التي تحتاج إلى معالجة من حيث ضمان سير العمل الطبيعي لممثلينا الدبلوماسيين، من بين هذه القضايا، هناك بالطبع مشكلة الممتلكات".
وفي وقت سابق من اليوم، بدأت في قصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض، مباحثات بين الوفدين الروسي والأمريكي.
والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، بنظيره الأمريكي ماركو روبيو، ومسؤولين أمريكيين آخرين في العاصمة السعودية الرياض، بهدف إعادة إحياء العلاقات الثنائية وبحث إمكانية إيجاد حل للأزمة الأوكرانية.
ويمثل الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف.
ويضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.