ولفت شكر إلى أن "الآلية التي تقدم بها الأمريكيون تشير إلى تجاوزهم للاتحاد الأوروبي، مع التركيز على فرض ضمانات واتفاقيات مباشرة مع أوكرانيا، في ظل غياب كامل للدور الأوروبي".
وقال الباحث في العلاقات الدولية إن "الدور الأوروبي في الأزمة الأوكرانية يشهد حالة من التخبط، حيث أن الاستراتيجية الأمريكية واضحة، وكانت الحرب ضد روسيا قد شُنت بأهداف معينة لم تحقق نتائجها، ولم يعد هناك حاجة لاستمرار الحرب بعد أن صمدت روسيا وأثبتت قدرتها على الصمود في المعركة".
وأوضح شكر أنه "رغم محاولات الأوروبيين العرقلة، فإن القوة الأمريكية ستدفعهم في النهاية إلى قبول تسوية قد لا تكون مرضية لهم".
وفي هذا السياق، أشار شكر إلى "العامل الداخلي في أوكرانيا، حيث بات الشعب الأوكراني أمام لحظة حاسمة لإعادة النظر فيما حدث في البلاد، بما في ذلك الآثار التي خلفتها الحرب والإهانة التي تعرض لها الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض".