ولفت الخبير إلى أن "الموقف الذي تعرض له الرئيس الاوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، يشير إلى أنّه يتسم بالعناد ويتحدى مواقف ترامب بشكل واضح"، متابعًا أن "زيلينسكي لا يتراجع بسهولة، مما أثار غضب ترامب"، وأضاف أنه "من غير المرجح أن تتم إزاحته بسهولة من منصبه".
وفيما يخص الوضع الأوكراني، أوضح الخبير في الشأن الأمريكي أن "الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته لا يزال يحظى بدعم قوي من الأوروبيين"، لكنه أشار إلى أن "هذا الدعم قد يتقلص إذا تبنى الأوروبيون في النهاية وجهة نظر ترامب بشأن التسوية في أوكرانيا".
وأكد أن "إدارة ترامب تتعامل مع شخصية عنيدة مثل زيلينسكي"، ولا يعتقد أن "ترامب سيغير موقفه تجاهه"، مشيرًا إلى أن "ما جرى في البيت الأبيض يدل على أن ترامب يتعامل مع شخصية مقاومة لا تسهل مواجهتها".
وتابع أن "زيلينسكي يستفيد من التباين بين المواقف الغربية تجاه روسيا، وهو ما يجعله يظل في موقع قوة على الرغم من الضغوط".
واعتبر رزق أن "هناك محاولة من بريطانيا، من خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أميركا، لتكون هي الوسيط بين أوروبا وأميركا، لكنني أستبعد أن تنجح هذه المحاولة".
ونوّه أنه "حتى لو دعم ماسك هذا الموقف، لا يعني أن ترامب يتبناه بشكل رسمي"، موضحًا أن "الناتو لا يزال حلفًا عسكريًا مهمًا بالنسبة لأميركا"، وأن "الخلافات الجوهرية بين ضفتي الأطلسي ستكون بحاجة إلى حلول، وأن الموضوع لا يزال بعيدًا عن أن يصبح واقعًا في المستقبل القريب".