وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: "تلقت موسكو ببالغ الأسف استئناف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وكما تُظهر التجربة، من المستحيل حل مسألة إطلاق سراح الرهائن بالقوة. وتدين روسيا بشدة أي أعمال تؤدي إلى مقتل مدنيين وتدمير البنية التحتية الاجتماعية".
ودعت موسكو الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى العودة إلى عملية التفاوض بهدف التوصل إلى حل وسط مقبول من الطرفين لمشكلة المعتقلين، والذي من شأنه ضمان تطبيع مستدام للوضع في قطاع غزة وإطلاق عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، بحسب ما أكدته وزارة الخارجية الروسية.
وانتهى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" رسميا، في الأول من مارس/آذار، لكن القتال لم يستأنف بسبب محاولات الوسطاء إشراك الطرفين في مواصلة المفاوضات بشأن التسوية في غزة. وفي الوقت نفسه، قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه في القطاع، وأغلقت دخول الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي وقت سابق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل لن تتوقف عن الحرب في قطاع غزة حتى يعود جميع المحتجزين إلى ديارهم وتتحقق أهداف الحرب بالكامل.
وشنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارات مكثفة على عدد من الأهداف في قطاع غزة، بما في ذلك مخيما النصيرات والمواصي للاجئين في وسط وجنوب القطاع الفلسطيني على التوالي. ووفقًا للخدمات الطبية في غزة، قُتل أكثر من 300 شخص وجرح مئات آخرون.