وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "من أجل خلق خلفية سلبية حول المفاوضات بين الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي المخطط لها في مساء يوم 18 مارس/آذار 2025 بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا وتشويه مبادرات السلام للرئيس الأمريكي ترامب، حاول نظام كييف في الصباح (في الساعة 5:50) دفع وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية إلى الأراضي الروسية في الجزء الغربي من مقاطعة بيلغورود في اتجاه مدينتي ديميدوفكا وبريليسي".
وأضاف البيان: "في المجمل نفذ العدو خمس هجمات خلال اليوم، الخامسة منها من الساعة 17.30 إلى 18.45".
وتابع البيان: "في المجمل، شارك في هذه العملية الاستفزازية نحو 200 مسلح أوكراني، و29 قطعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك 5 دبابات، و16 مركبة قتالية مدرعة، و3 مركبات هندسية لإزالة الألغام، ومركبة من طراز "أور 77" لإزالة الألغام، و4 مركبات.
وأوضح البيان أن القوات الروسية نفذت 30 ضربة جوية وصاروخية وضربات بصواريخ "إسكندر" و"تورنادو-إس" على تجمعات القوات الأوكرانية واحتياطياتها في مقاطعة سومي.
وأكد البيان أنه تم إحباط استفزازات نظام كييف عشية المفاوضات الروسية الأمريكية رفيعة المستوى.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن الجيش الروسي استهدف القوات المسلحة الأوكرانية على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وكبدها خسائر فادحة في العدة والعتاد.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.