وقال ليو شيانغ، إن الدول الأوروبية تشعر بالإحباط من تخلي الولايات المتحدة عنها فجأة، وتستمر في إدانة روسيا، ولكن في المستقبل المنظور قد تبدأ في محاولة استعادة التعاون الاقتصادي معها.
وأشار ليو شيانغ، إلى أن الدول الأوروبية "انجذبت قسرا إلى آلة الحرب المناهضة لروسيا من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن"، مضيفا: "أصبحت أوروبا هي الضحية الرئيسية في هذا الصراع".
والآن، وفي ظلّ الإحباط من تخلي الولايات المتحدة المفاجئ، وفي سياق الخطاب السائد حول "الصوابية السياسية"، يواصل القادة الأوروبيون إدانة روسيا. ومع ذلك، في المستقبل المنظور، من المرجح أن تسعى بعض الدول الأوروبية الكبرى إلى استعادة التعاون الاقتصادي مع روسيا.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محادثة هاتفية، في 18 مارس/آذار الجاري، ناقشا خلالها قضية وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في الصراع الأوكراني، وشروط منع التصعيد، وعددا من القضايا الدولية. ووافق الرئيس الروسي على اقتراح الرئيس الأمريكي بشأن التوقف المتبادل عن توجيه ضربات لمنشآت البنية التحتية للطاقة من قبل أطراف الصراع في أوكرانيا.
وكان الكرملين قد صرح، في وقت سابق، بأن روسيا تسعى إلى تسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو ومخاوفها. وأكد الكرملين أن موسكو مستعدة دائمًا للمفاوضات، ولكن في الوقت نفسه، يجب ضمان المصالح الوطنية الروسية.