وجاء في بيان الدفاع الروسية، أنه وعلى مدى الـ24 الساعة الماضية، واصل نظام كييف هجماته على البنية التحتية للطاقة الروسية، باستخدام أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة، فضلًا عن نظام إطلاق الصواريخ المتعدد "هيمارس".
وأضاف البيان أنه "في يوم 28 مارس (آذار الجاري)، وفي حوالي الساعة 10:20، شن نظام كييف هجومًا باستخدام صواريخ "هيمارس"، وفقًا لمعلومات أولية، على محطة قياس الغاز "سودجا"، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير وتدمير منشأة الطاقة تقريبًا".
وتابع البيان أنه وفي صباح يوم 28 مارس أيضًا، أسقطت منظومات الدفاع الجوي الروسية في مقاطعة ساراتوف، 19 طائرة مسيرة هجومية أوكرانية، وكان هدفها البنية التحتية لمصفاة ساراتوف للنفط.
بالإضافة إلى ذلك، وفي 27 مارس (الجاري)، في حوالي الساعة 3 مساء في مقاطعة بيلغورود، ونتيجة لقصف مدفعي استُهدف فرع لمنشأة "روسيتي بيلغورودينيرغو"، وتم قطع التيار الكهربائي عن المواطنين في منطقة شيبكينسكي.
وبالتالي، ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن جميع الالتزامات المعلنة من جانب نظام كييف بوقف الهجمات المتعمدة على البنية التحتية للطاقة المدنية الروسية، هي مجرد خدعة أخرى من جانب زيلينسكي، لمنع انهيار جبهة القوات المسلحة الأوكرانية واستعادة إمكاناتها العسكرية بمساعدة "الحلفاء" الأوروبيين.