تحرك عسكري كبير قرب سواحل إيران يعيد "سيناريو الضربة" إلى الواجهة

تتّجه حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" إلى الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن تتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأمريكية السابقة "يو إس إس هاري إس ترومان".
Sputnik
وكشفت مجلة "نيوزويك"، نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة، أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان".

وحسب تقرير نشرته "نيوزويك"، فقد "عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين "يو إس إس برينستون" و"يو إس إس سترات"، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي، وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أمريكي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبل".

وأشارت المجلة، إلى أنه "مع الوجود المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة".
موسكو تستضيف مشاورات عاجلة بين روسيا والصين وإيران بشأن القضية النووية الإيرانية

وشددت المجلة على أن "الوجود المشترك لحاملة الطائرات "كارل فينسون" و"هاري إس ترومان" وقاذفات "بي-2" المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا، يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية".

بعد حاملة طائرات ثانية.. واشنطن تنقل بطاريات "باتريوت" إلى الشرق الأوسط
يشار إلى أن "كارل فينسون" تعد إحدى أبرز حاملات الطائرات الأمريكية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية "F-35C"، والطائرة المتعددة المهام "F/A-18 سوبر هورنت"، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية "EA-18G" وطائرات الإنذار المبكر "E-2D".
وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، المزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز "SM-6"، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.
مناقشة