وذكر التقرير الجديد أن أكبر حقل نفط بحري في العالم يوجد في المملكة العربية السعودية، وهو حقل السفانية الذي يمتلك تاريخًا طويلًا من الإنتاج والاحتياطيات الضخمة التي تواصل المملكة استثمارها.
ويأتي التركيز المتزايد على معرفة موقع أكبر حقل نفطي بحري في العالم نتيجة التنافس العالمي على مصادر الطاقة، في وقت تسعى السعودية إلى تعزيز مكانتها بصفتها أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم، من خلال مشروعات تطوير ضخمة لحقل السفانية البحري.
ووفقًا لبيانات موسوعة حقول النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (التي مقرها واشنطن)، فإن حقل السفانية يظل يحتفظ بلقب الأكبر عالميًا من حيث الاحتياطيات المؤكدة وإجمالي الإنتاج.
ويعد حقل السفانية السعودي أكبر حقل نفطي بحري في العالم، ويقع في مياه الخليج العربي، على بعد نحو 200 إلى 260 كيلومترًا شمال مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، وتديره شركة "أرامكو" السعودية، منذ اكتشافه رسميًا، في عام 1951.
ويمتد حقل السفانية على مساحة تصل إلى 50 كيلومترًا طولًا و15 كيلومترًا عرضًا، ويحتوي على احتياطيات مؤكدة تقدّر بنحو 15 مليار برميل من النفط الثقيل، في حين بلغ إجمالي الإنتاج المستخرج منه حتى الآن أكثر من 19.2 مليار برميل.
ولم تتوقف أهمية حقل السفانية عند كونه أكبر حقل نفطي بحري في العالم، بل ارتبط أيضًا بدور رئيس في مزيج الطاقة العالمي، وهو ما يعزز مكانة السعودية بوصفها قوة طاقية عالمية، ولا سيما مع استمرار خططها التوسعية، حتى عام 2027.