وقال هيلي، في افتتاح الاجتماع الوزاري في بروكسل: "لا يمكننا تعريض السلام للخطر بتغافلنا عن الحرب. واليوم، ضمن مجموعة الاتصال هذه، نعزز دعمنا لأوكرانيا في معركتها. وتتمثل مهمة وزراء الدفاع في نقل المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا في أسرع وقت ممكن".
ودعا هيلي الدول التي لن تعلن عن حزم مساعدات جديدة لأوكرانيا إلى إعادة النظر في مواقفها. وقال الوزير البريطاني: "بالنسبة للدول التي لن تعلن عن التزامات جديدة اليوم، فإنني أحثها على إعادة النظر في ذلك وبذل كل ما في وسعها".
ويرى هيلي أن أي مساعدات يتم تقديمها اليوم من المفترض أن تساعد أوكرانيا ليس فقط في الصراع، بل وأيضاً "في ضمان السلام المستدام".
ويرأس وزير الدفاع البريطاني اجتماعا لمجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا في مقر حلف شمال الأطلسي في العاصمة البلجيكية.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع، و"تلعب بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.
وبحسب لافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل وأيضا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. وأكد الكرملين أن قيام الغرب بضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.