وأوضح بيان لـ"إدارة العمليات العسكرية" على "تلغرام"، أن دخول القوات يهدف إلى "فرض الأمن، وإعادة الاستقرار، وتمكين الأهالي من العودة إلى ديارهم، فضلًا عن الإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية".
وفي وقت سابق، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، إن "أحمد الشرع هو الرئيس"، مؤكدا أنه "لن يكون في سوريا جيشان".
وأكد الاتفاق "دعم الدولة السورية في مكافحة فلول النظام السابق وكافة التهديدات التي تهدد أمن سوريا"، بالإضافة إلى "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري".
يأتي ذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرى ومدن الساحل السوري، إذ اندلعت الشهر الماضي، اشتباكات عنيفة في مدينة جبلة غربي سوريا وفي مناطق عدة من مدينة اللاذقية والمناطق الجبلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة معارضة للحكومة الجديدة في دمشق.