وقالت زاخاروفا للصحفيين: " لا تزال لدينا اتصالات موثوقة مع الجانب الأمريكي، ونرى أنهم يستمعون إلينا بشأن عدد من القضايا المهمة. ونعتقد أنه على أساس المعلومات المقدمة، بدأوا يفهمون جوانب معينة بشكل أفضل".
وشددت على أن واشنطن تتفهم الآن بشكل أفضل حجج الجانب الروسي بشأن عدم وجود بديل للقضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، بما في ذلك محاولات كييف القضاء على كل ما هو روسي وتدمير السكان الناطقين بالروسية.
وتابعت: "دون التطرق إلى الموضوع العالمي المتعلق بضرورة إزالة الأسباب الجذرية للصراع، حتى وحالياً، فإن عجز نظام كييف عن التفاوض واضح على المسار المحلي للاتفاقيات المتعلقة بوقف استهداف منشآت الوقود والطاقة لمدة 30 يومًا... وباستخدام هذا العنصر الأساسي كمثال، يتضح مدى صعوبة وضع معايير الاتفاقيات".
في 18 مارس/آذار، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع الزعيم الأمريكي دونالد ترامب. وطرح الرئيس الأمريكي اقتراحا لأطراف الصراع في أوكرانيا بالامتناع المتبادل عن شن هجمات على منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما؛ وقد دعم بوتين هذه المبادرة.
قالفلاديمير زيلينسكي إن أوكرانيا ستدعم الاقتراح الهادف إلى وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة. ورغم الاتفاقات، يواصل نظام كييف مهاجمة البنية التحتية للطاقة في روسيا.
وأعلن الكرملين، في 25 آذار/ مارس، أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على قائمة من المنشآت الروسية والأوكرانية الخاضعة للحظر المؤقت على توجيه ضربات لأنظمة الطاقة.