وأشار اسعيد إلى" تزامن هذه المواقف الاستفزازية مع تقييد لكثير من ممثلي الأقاليم والكنيسة المولدوفية التابعة لبطريركية موسكو".
وحول مدى انعكاس هذه السياسات الاستفزازية بما في ذلك إلغاء التعليم باللغة الروسية وإغلاق القنوات التلفزيونية ذات الصلة بروسيا، على الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية التي تحظى بتأييد شعبي واسع، قال اسعيد: "أعتقد أن الإيمان الأرثوذكسي المرتبط بالأرض الموجود لدى الشعب الأرثوذكسي في مولدوفا لا يمكن تغييره بسهولة، أو إجبار الناس على اتباع كنيسة متزامنة مع الحكم السياسي أو متناسقة مع الحكم السياسي الموجود في مولدوفا، لأنه من المعروف أن الحكم السياسي يمكن أن يعمل مع الإيمان، لكن في حال عمل ضد الإيمان سيزول".
وأضاف: "الأمر هو ذاته، أعتقد أن بطريركية رومانيا ليس لديها أي مصلحة في الصدام مع بطريركية موسكو، لأن قطع الشراكة أمر مزعج يعوق التبادل بين الكنائس والاحترام فيما بينها".