وتقول حنان لوكالة "سبوتنيك": "اقترضت مبلغ 10 ملايين ليرة سورية من البنك منذ حوالي عام، وذلك لتأمين احتياجات أساسية، من بينها مواد غذائية ودفع أقساط الجامعة لابني، لكن اليوم، وبعد قرار فصلي من العمل والإنذارات المتكررة التي تلقتيها من البنك، أصبحت عاجزة عن إيجاد أي حل لهذه المشكلة".
القروض.. "التزامات قانونية لا يمكن التنازل عنها"
وأوضح محمد أنه "في شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، أجّل المصرف تحصيل أقساط القروض لمدة شهرين، إضافة إلى إعفاء المقترضين من غرامات التأخير خلال تلك الفترة".
وبخصوص الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، أشار محمد إلى أن "المصرف لا يلجأ إلى القضاء مباشرة، بل يحاول أولًا التواصل مع المقترض ومنحه مهلة إضافية للسداد، وفي حال الاستمرار في عدم الدفع، يتم التعامل مع الحالة عبر المحامين التابعين للمصرف، من خلال رفع دعاوى قضائية مالية ضد المتخلفين عن السداد، ما قد يؤدي إلى الحجز على ممتلكاتهم أو ملاحقتهم قضائيًا".