في حين لم يكن هناك فرق كبير بين هذه المجموعات من حيث التحصيل الدراسي، إلا أن الدراسة أظهرت أن من ينامون فترة أطول لديهم تحسنًا ملحوظًا في الاختبارات المعرفية للقراءة، وحل المشكلات والتركيز، مقارنةً بمن ينامون فترة أقل.
تقول باربرا ساهاكيان، اختصاصية علم النفس العصبي السريري من جامعة كامبريدج: "على الرغم من أن الاختلافات في مقدار النوم الذي حصلت عليه كل مجموعة كانت صغيرة نسبيًا، إذ تجاوزت ربع ساعة بقليل بين أطول وأقصر مدة نوم، إلا أننا ما زلنا نلاحظ اختلافات في بنية الدماغ ونشاطه وفي مدى أدائهم للمهام".
يقول عالم النفس تشينغ ما، من جامعة فودان في الصين: "على الرغم من أن دراستنا لا تستطيع الإجابة بشكل قاطع عما إذا كان الشباب يتمتعون بوظائف دماغية أفضل وأداء أفضل في الاختبارات لأنهم ينامون بشكل أفضل، إلا أن هناك عددًا من الدراسات التي تدعم هذه الفكرة".