وقال والتز في تصريح إعلامي، إن "الولايات المتحدة، التي تبلغ ديونها 33 تريليون دولار، لم تعد قادرة على تحمل تكاليف دعم الأمن الأوروبي".
وأشار مستشار الرئيس الأمريكي في تصريح لصحيفة "نيويورك بوست"، إلى أن عددا من الدول، مثل النرويج وفنلندا، وضعت نصب عينيها زيادة الإنفاق الدفاعي، في حين تنفق إسبانيا وكندا وإيطاليا عليه "أقل مما ينبغي بشكل مثير للشفقة".
وأكد والتز أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستدعم أوروبا عسكريا ودبلوماسيا، لكنها ستكون متطلبة أيضا. وأضاف والتز: "سنواصل المطالبة بأن يدفع حلفاؤنا حصتهم".
وكان ترامب قد انتقد أوروبا مرارا وتكرارا بسبب إسهامها المنخفض في قدرة حلف شمال الأطلسي الدفاعية وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أن الولايات المتحدة لا تخطط بعد لتقليص وجودها العسكري في أوروبا.