ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: "وافق الرئيس (ترامب) على إلقاء التحية على الرئيس السوري أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية غدا".
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين سوريين ودبلوماسي مقيم في الرياض، تأكيدهم أن الشرع سيتوجه إلى السعودية، غدا الأربعاء، بهدف لقاء الرئيس الأمريكي، على هامش القمة الخليجية الأمريكية".
وذكر مصدر في وزارة الخارجية السورية أن "مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد جلسة مدتها 45 دقيقة، بين الرئيسين الأمريكي والسوري"، مضيفا: "وافق ترامب على منح الشرع وقتا للاستماع"، إلا أن الولايات المتحدة لم تؤكد بعد اللقاء بينهما حينها.
وأكد مصدر آخر في وزارة الخارجية السورية أن "رفع العقوبات سيكون أولوية المناقشة بالنسبة للشرع".
من جانب آخر، قال مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية إن "المملكة العربية السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة"، مضيفا: "نتيجة اللقاء بين الزعيمين، إذا حدث، سوف تعتمد على السعوديين".
وكان ترامب قد ألمح قبيل وصوله إلى السعودية، أمس الاثنين، إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، استجابة لمطالب عدد من قادة المنطقة الذين دعوا إلى تمكين البلاد من التعافي الاقتصادي، وقال إنه يعمل على الملف السوري مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأن الأخير طلب منه أيضاً رفع العقوبات.
وفي تصريحات صحفية، قال ترامب: "نفكر في فتح صفحة جديدة مع سوريا عبر تخفيف العقوبات"، لافتاً إلى أنه "يعمل مع الرئيس التركي بشأن الملف السوري".