ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصدر عسكري في الفرقة العسكرية التابعة للجيش السوري، والمتمركزة في المنطقة، قوله: إن "قسد" هاجمت قوات تابعة للفرقة على محور السد قرب تلة سيرياتيل خلال محاولتها التسلل إلى الموقع".
وأوضح المصدر أن "المجموعات المتسللة سيطرت على نقطتين عسكريتين قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادتهما".
كما أشار المصدر إلى "حدوث اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري من جهة، ومجموعات تتبع لـ"قسد" من جهة أخرى"، مبينا أن "الفرقة العاملة في المنطقة دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط السد، على وقع محاولة "قسد" التسلل إلى نقاط جديدة".
بالتوازي، تداول ناشطون مقاطع مصورة، تظهر رتلا عسكريا يضم آليات وعناصر من الفرقة، تتجه إلى محاور الاشتباكات في محيط سد تشرين في ريف حلب الشرقي.
وبحسب وسائل الإعلام، "تعد محاولات التسلل خرقا للاتفاق الموقع بين الحكومة السورية و"قسد"، والذي يقضي بوقف العمليات العسكرية في محيط السد وتسليمه إلى إدارة مدنية من الحكومة".
وكانت أعلنت "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا، في بيان أصدرته بتاريخ 5 أيار/ مايو الجاري، عن إنهاء حالة التعبئة في سد تشرين، مؤكدة "استمرار اليقظة والنضال في وجه أي خطر جديد".
وذكرت مصادر سورية حينها، أن "بيان الإدارة الذاتية يمهد لتسليم إدارة السد إلى الحكومة السورية، إلا أنه من تاريخه لم يحدث أي تعديل على خريطة السيطرة والإدارة في السد".
وتوصل اتفاق بين "قسد" والحكومة السورية، إلى تسلم الأخيرة إدارة السد، بعد مفاوضات برعاية قوات "التحالف الدولي" .