ويشير الجعبري إلى أن "الدفن يتم من خلال إجراءات طويلة، فبعد التنسيق مع الارتباط المدني الفلسطيني، وأخذ الإذن من الجانب الإسرائيلي، يسمح بفتح المقبرة ودفن الموتى، مع وجود قوات من الجيش الإسرائيلي بالقرب من المقبرة، وبعد الانتهاء من الدفن يتم إغلاق المقبرة، وهناك وفيات يتم تأخير دفنها حتى يتم الحصول على الإذن لدخول المقابر، إضافة إلى تعرض الأهالي إلى التفتيش والمضايقات من قبل الاحتلال".
وصادرت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية في الضفة، وقامت بإنشاء مشاريع لجذب المزيد من المستوطنين إلى المنطقة، وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، أن "إسرائيل صادرت أكثر من 52 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية خلال 2024"، لافتا إلى أن "هذه العمليات جزء من مخططات التوسع الاستعماري وتهجير الفلسطينيين بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023".