وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، أنه تم الكشف عن الخلية المتطرفة المكونة من عناصر يحملون جنسية إحدى دول آسيا الوسطى، في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية، كانت تروج للأيديولوجية الإرهابية، بناء على تعليمات من بولندا.
وقال مركز العلاقات العامة في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة نيجني نوفغورود، أنشطة خلية سرية تابعة لمنظمة إرهابية دولية محظورة في روسيا، والتي تتكون من 7 مواطنين من إحدى دول آسيا الوسطى".
وأضاف البيان أن "المتهمين، قاموا بناء على تعليمات من مبعوث أجنبي لمنظمة إرهابية دولية موجود في بولندا، بنشر أيديولوجية إرهابية بين المسلمين المحليين والعمال المهاجرين، بهدف الاستيلاء على السلطة بالقوة وإنشاء ما يسمى بالخلافة العالمية"، وأشار البيان إلى أن عناصر الخلية قاموا بتجنيد مؤيدين جددا في صفوفهم خلال اجتماعات سرية.
وفي وقت سابق، أكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف، أن "الاتحاد الأوروبي يقوم بتهيئة أيديولوجية واسعة النطاق للأوروبيين للحرب ضد روسيا".
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في وقت سابق، أن استخبارات كييف وتحت غطاء مؤسسة "راند" الأمريكية، تقوم بعمليات تجنيد في روسيا، والحصول على بيانات حول العملية العسكرية الخاصة.