ويناقش المؤتمر، الذي ينعقد بحضور نخبة من الباحثين والخبراء والدبلوماسيين من الجانبين، التغيرات الجيوسياسية العالمية، وتطور العلاقات الثنائية، ومكانة روسيا في أفريقيا، خصوصا في ضوء رئاسة جنوب أفريقيا لـ"مجموعة العشرين" لعام 2025، ورئاسة روسيا لمجموعة الـ"بريكس" لعام 2024.
وينعقد المؤتمر تحت عنوان: "السياسة الواقعية في عالم منقسم: إعادة التفكير في الروابط بين روسيا وجنوب أفريقيا، في السياقين العالمي والأفريقي".
وسيحضر المؤتمر خبراء وشخصيات سياسية من مصر وزيمبابوي وكوت ديفوار وروسيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا، ممن يشاركون في أنشطة نادي "فالداي" المتخصصة، وبشكل أعم، في التعاون الروسي الأفريقي.
ويهدف المؤتمر "الروسي - الأفريقي" إلى تكوين وتوسيع نطاق مجتمع الخبراء الأفارقة والروس المهتمين بالتعاون، والنقاش السري لأكثر القضايا الدولية إلحاحًا، وإعداد توصيات عملية في مجال السياسة الخارجية.
وسيبدأ المؤتمر بالجلسة الافتتاحية بمشاركة أندريه بيستريتسكي، رئيس مجلس إدارة نادي "فالداي"، والسفير رومان أمباروف، سفير روسيا لدى جنوب أفريقيا، ومود دلومو، نائب المدير العام في وزارة العلاقات الدولية الجنوب أفريقية، بالإضافة إلى إليزابيث سيديروبولوس، مديرة المعهد الجنوب أفريقي للعلاقات الدولية (SAIIA).
وستنعقد الجلسة الأولى تحت عنوان: "مجموعة العشرين والبريكس: أدوار استراتيجية في نظام عالمي متغير"، حيث تناقش إمكانات التعاون بين روسيا وجنوب أفريقيا في ظل انضمام دول جديدة لـ"بريكس"، وإمكانيات التأثير في الحوار العالمي لصالح الجنوب العالمي.
وستعقد الجلسة الثانية تحت عنوان: "التعاون الإنساني والذاكرة التاريخية في العلاقات الروسية - الأفريقية"، حيث ستركز على البعد الثقافي والتعليمي والدور الذي لعبه الاتحاد السوفييتي في دعم حركات التحرر الأفريقية، وعلى كيفية توظيف هذا الإرث في تعزيز التفاهم اليوم.
وتنعقد الجلسة الثالثة بعنوان: "العلاقات الثنائية بين روسيا وجنوب أفريقيا: الواقع والآفاق"، وهي جلسة مخصصة لتحليل مسار العلاقات بين البلدين واستراتيجيات تعزيز التعاون المستدام بما يخدم أولويات التنمية في القارة الأفريقية.
في حين تناقش الجلسة الرابعة تحت عنوان: "ترامب والنظام العالمي"، كيفية تأثير نهج السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة على السياسة العالمية على المدى المتوسط، وتحليل فرص روسيا والدول الأفريقية للانخراط استراتيجيًا في هذه الظروف، استنادًا إلى المصالح الوطنية.