وبيّن الخبراء أنه في الحالة الصحية، يتعامل الجسم مع إزالة البروتينات العالقة، لكن في مرض السكري، قد تؤدي هذه العملية إلى فشل كلوي وأمراض في شبكية العين وجروح غير قابلة للشفاء، ومضاعفات أخرى. وفي الحالات الشديدة، قد تسبب التهابًا قد يتطور إلى أورام خبيثة.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الخدمة الصحفية لمؤسسة العلوم الروسية أن "المركبات المُصنّعة قللت من نشاط ألفا-غلوكوزيداز، وهو أنزيم يحول الكربوهيدرات المعقدة إلى غلوكوز، ما أدى إلى ارتفاع مستواه في الدم. وتبيّن أن المركبات الجديدة تضعف الأنزيم بفعالية أكبر بـ35 مرة من دواء "أكاربوز" المستخدم عادة في علاج داء السكري من النوع الثاني. وهذا يجعلها مرشحة واعدة لتطوير علاج مُركّب لداء السكري.
ويقترح المؤلفون أن المركبات الجديدة تتفاعل مع مجموعة الكاربونيل في الغلوكوز "الرابطة المزدوجة بين الكربون والأكسجين" وتشكل أيضًا مركبات معقدة مع المعادن التي تسرع "الالتصاق" الحديد والنحاس، وبالتالي توقف تأثيرها، ووفقا للخدمة الصحفية لصندوق العلوم الروسي.