وتابع: "أما النقطة الثانية والأكثر حساسية، فتتعلق بالأراضي التي ستعترف أوكرانيا بانضمامها إلى روسيا الاتحادية، وهي المقاطعات الأربع المعنية، إضافة إلى الاعتراف بما جرى في شبه جزيرة القرم منذ أكثر من عشر سنوات".
أما مسألة سعي أوكرانيا الحثيث للانضمام إلى الأطلسي، والتي تتعارض مع واقعها الجغرافي والجيوسياسي، وتشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الروسي، فاعتبرها زغيب "إشكالية أساسية يمكن حلها عبر تقديم ضمانات أمنية لسلطة كييف، وتجنبا لتحويل أوكرانيا، باعتبارها دولة واقعة على خط فاصل بين عالمين، إلى ساحة انقسام وشرذمة نتيجة سياسات خارجية متهورة لا تراعي الحياد المطلوب لمثل هذه الدول".
كما صرّح وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، في وقت سابق، أنه خلال هذا الحدث ستُناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا، وأعرب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الإقليمية المتعلقة بالصراع.