تعد حرقة المعدة من المتاعب الصحية الشائعة، والتي تحدث بعد تناول وجبة ثقيلة أو تناول كمية كبيرة من الطعام أو تناول أطعمة معينة مثل الأطعمة الغنية بالدهون، حيث يتجه حمض المعدة صعودا باتجاه المريء وصولا إلى الحلق.
وأشارت الدراسة إلى أن إلى أن تكرار الإصابة بحرقة المعدة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.
وحذرت الدراسة من أن عدم علاج الارتجاع المعدي المريئي يرفع خطر الإصابة بالتهاب المريء، والذي يرفع بدوره خطر الإصابة بسرطان المريء في حال عدم علاجه.
وذكرت الرابطة المهنية لأطباء الباطنة الألمان في الدراسة التي أجرتها، أن حرقة المعدة تستلزم استشارة الطبيب في عدة حالات، وهي كالآتي:
1.
الشعور بحرقة خلف عظمة القص بشكل متكرر2.
الشعور بألم متزايد في الجزء العلوي من البطن3.
بحة صوت مستمرة أو سعال أو صوت أجش4.
الشعور بتكتل مستمر في الحلق5.
الشعور بألم عند البلع6.
الشعور بطعم كريه في الفم بشكل متكرر7.
التجشؤ والشعور بشكل متكرر بالامتلاء الغثيان والقيءكما أن فرط إنتاج حمض المعدة يرفع خطر الإصابة بقرحة المعدة. وإذا وصل حمض المعدة إلى الفم، فقد يسبب عبئا كبيرا على الأسنان واللثة أيضا.
ونوّهت الدراسة إلى أنه يمكن علاج حرقة المعدة بواسطة الأدوية، مثل مثبطات مضخة البروتون، وحاصرات "مستقبلات الهيستامين 2"، وكلاهما يثبّط إنتاج حمض المعدة من الخلايا الغدية في المعدة.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس" نقلا عن الرابطة المهنية لأطباء الباطنة الألمان، فإنه وإلى جانب العلاج الدوائي، يتوجب أيضا تعديل النظام الغذائي، حيث ينبغي تناول حصص صغيرة على مدار اليوم بدلا من حصص كبيرة.
ويجب أيضا الإقلال من الأطعمة، التي تحفّز إنتاج حمض المعدة، مثل الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، وكذلك الأطعمة الحمضية مثل العصائر والفواكه الحمضية والخل. كما ينبغي الإقلال من القهوة والمشروبات الغازية، فضلا عن الإقلاع عن التدخين والخمر.