وقالت أيوب في حديث لإذاعة "سبوتنيك": "أنا فخورة وسعيدة جدا بتمثيل بلدي وفلسطين وكل الوطن العربي، كامرأة فلسطينية وعربية تحمل رسالة"، وأضافت: "عندنا الكثير لنريه للعالم، ليس فقط جانب معاناتنا، بل أيضًا جمال ثقافتنا وخصوصيتنا، وهدفي أن أُعرّف العالم على بلدنا بالصورة الصحيحة والجميلة، وأن أُبرز هويتنا في هذه المسابقة بأفضل شكل ممكن".
وأضافت: "لذلك أسست مشروعي "سيدة فلسطين"، وهو جزء من مؤسسة ملكة جمال فلسطين. هذه المنصة تعطي المرأة الفلسطينية فرصة للتعبير عن نفسها، عن عملها، أحلامها وطموحاتها، ولتظهر للعالم جمال روحها وقوة إرادتها".
وحول رمزية ارتدائها للوشاح الفلسطيني التقليدي خلال مشاركتها ودلالاته، قالت أيوب: "ارتداء الوشاح الفلسطيني التقليدي ليس مجرد رمز للجمال، بل رسالة عن هويتنا وتراثنا. إنه يذكرنا أن فلسطين أكبر من معاناتها وأن ثقافتنا، تراثنا، طبيعتنا، وحتى أكلنا، هو الجمال الحقيقي الذي نحمله وننقله للأجيال القادمة"، وأضافت: "نحن أكبر من المعاناة.. نحن قادرون على مقاومة كل ما يحاول طمس جمالنا، بحبنا للحياة وتمسكنا بالتراث والجمال الفلسطيني، الذي ليس مجرد ملامح النساء، بل الثقافة، الطبيعة، التراث"، مؤكدة أن "كل هذه الأشياء هي الجمال الحقيقي لفلسطين".
وفي ما يتعلق بالنشاطات والروتين اليومي، الذي تقوم به أيوب، قالت: "بالنسبة لي، أي روتين للجمال يبدأ من الداخل. أهم خطوة دائما هي الصحة النفسية والجسدية والعقلية، لأنها تنعكس مباشرة على الجسد والمظهر، لذلك أركّز أولًا على تناول غذاء صحي، ممارسة الرياضة، والحفاظ على التفكير الإيجابي".
أيوب الحاصلة على شهادة جامعية في علم النفس، تؤكد أن التعليم الأكاديمي مهم جدا للنساء، ولهذا السبب أسست الأكاديمية الخاصة بها لتعليم النساء عن الاستدامة وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض مفيدة تتعلق بالطبيعة، وأضافت: "بالنسبة لي، هذا الجانب أساسي، لأنه جزء كبير من دراستي الجامعية وتربيتي، فقد نشأت في عائلة تقدّر التعليم، فوالدي محامي ووالدتي حاصلة على دكتوراه في تطور الأطفال".
وتوجّهت أيوب بنصيحة لجميع الفتيات، بالقول: "تذكري دائما قوتك، وارفعي رأسك بفخر، فأنتِ كامرأة فلسطينية جزء من قصة عظيمة، تحب الحياة وتفخر بنفسها. اظهري للعالم هويتك وفخرِك، وذكّري الجميع أننا نحب الحياة، نستمر في العطاء، ونعيش بإصرار وأمل لا ينتهي".