وقالت الدفاع الروسية في بيان: "حررت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بلدة سريدنيه في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 230 عسكريًا، وعددا من المدافع الميدانية، تم تدمير 7 محطات حرب إلكترونية، و 5مستودعات ذخيرة".
وأضاف البيان: "بفضل العمليات الحاسمة التي نفذتها وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، تم تحرير بلدة كليبان- بيك في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 210عسكريين، وعددا من المدافع الميدانية، تم تدمير6 مستودعات ذخيرة".
وتابع: "حسّنت وحدات قوات مجموعة "الشرق" الروسية، الوضع على طول خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر العدو نحو 245 عسكريًا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية".
وأردفت الدفاع الروسية: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية ومقطاعة دنيبروبتروفسك، وبلغت خسائر العدو نحو 430 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، ومحطتي رادار إسرائيلية الصنع".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعتي سومي وخاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 150عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير 6 مستودعات للذخيرة والمواد".
وتابع البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية لمطارعسكري ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية ومعدات للعدو في 143 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 4 قنابل جوية موجهة، و160 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.