منفذ الوليد الحدودي هو أحد المنافذ البرية الرسمية الأربعة بين العراق وسوريا، ويقع في ناحية الوليد التابعة لقضاء الرطبة في محافظة الأنبار، حيث يتميز المنفذ بموقعه الاستراتيجي بالقرب من أقصى غربي العراق وأقصى شمالي الأردن، في منطقة البادية الصحراوية، ويعد النقطة الحدودية الرئيسية على الطريق السريع الرابط بين دمشق وبغداد.
شريان حياة جديد للعراق
ويشير السوداني إلى أن "افتتاحه الرسمي سيكون قريبا"، مبيّنًا أن هذا المشروع "يمثل رسالة دعم للاقتصاد العراقي وللتجار، رغم التحديات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة".
تحركات لإعادة المنفذ إلى الواجهة
ويقول الحمداني لـ "سبوتنيك": "قيادة عمليات الحدود، وهيئة الضرائب في وزارة المالية، إلى جانب قوات حرس الحدود والدوائر الجمركية، باشرت باتخاذ إجراءات لإعادة هيكلة المنفذ وتجهيزه بالكوادر والمتطلبات اللازمة، تمهيدا لإعادة افتتاحه".
الجوانب الاقتصادية وتأثيرها
وفي حديث لـ "سبوتنيك"، يشير صفوان إلى أن "حجم التبادل التجاري بين العراق وسوريا كان قد بلغ في السابق أكثر من مليار دولار سنويا"، مشددا على أن "تفعيل المعابر الحدودية من جديد سيسهم في إنعاش المناطق المقابلة داخل سوريا على مستوى الزراعة، والثروة الحيوانية، والصناعات النسيجية، وبعض السلع الاستهلاكية التي يحتاجها السوق العراقي، وهو ما ينعكس على خفض تكاليف المعيشة داخل العراق".
ويؤكد صفوان أن العراق "يسعى إلى ربط منظومة بلاد الشام مع مشروع طريق التنمية، بما يعزز مكانته الاقتصادية الإقليمية ويزيد من فرص التكامل مع محيطه".