تصريحات متضاربة
واستطرد: "لا أدري من الذي تبقى في حسابات العليمي ولم يتدخل ويعبث في شؤون اليمن، والظاهر أنه أنهكته صراعات الجبايات وتقاسم السفارات والقنصليات والوظائف والمشاريع وصراع تقاسم المنح المقدمة للشعب اليمني، وباتت معلوماته عن واقع البلد التي يدعي أنه رئيسها مشوشة وغير واضحة".
الانفصال عن الواقع
وأردف: "أما النائب الإصلاحي لرئيس المجلس الرئاسي عبد الله العليمي، فقد نال تسجيل حضوره وهذا هو أقصى ما يحلم به الرجل ومن خلفه حزب تجمع الإصلاح اليمني في زمن سقوطهم وانحدارهم ووهنهم السياسي والعسكري".
العلاقات مع إسرائيل
وأوضح القيادي الجنوبي أن "الشاهد من كل ما حدث ويحدث وبعد تواري ادعاءات (استعادة الدولة ودحر الانقلاب)، هو رسوخ حقيقة أن حل المعضلة اليمنية يكمن في عودة القضية اليمنية إلى أهلها، ووقف العبث الإقليمي والدولي فيها، واللجوء إلى الحوار السلمي اليمني غير القابل للوصاية، والقائم على أساس التعايش والقبول بالآخر".
توازن ضعف
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الشرعية بلغت الحد الأقصى في أخذ الأراضي التي كانت بيد الحوثي وهي تشكل تقريبا سبعين إلى 75 في المئة من أراضي اليمن بشكل عام، معظمها أراضي في الجنوب، الجنوب بشكل عام هو قد تحرر وهو الأكبر وجزء من الشمال في محافظة مأرب والبيضاء وتعز، ولا تزال محافظات مهمة كالعاصمة صنعاء وغيرها بيد الحوثي، وهي تشكل بالخارطة الجغرافية ما نسبته تقريبا ثلاثين في المئة على الأقل زائد كثافة سكانية".