وجاء في بيان نُشر عبر قناة الكتلة على تطبيق "تلغرام": "هذه الانتخابات غير شرعية. ستناضل كتلة "النصر" لاستعادة الإرادة الحقيقية للمواطنين. النظام يدرك جيدًا أن الشعب صوّت ضده".
وتابعت: "لا تعترف كتلة "النصر" بنتائج الانتخابات البرلمانية. الأرقام المعلنة هي نتيجة انتهاكات واسعة النطاق وتزويرات وتدخل حكومي مباشر في العملية الانتخابية".
وأشارت كتلة "النصر" المولدوفية المعارضة إلى أنه "على الرغم من كل التزويرات، خسر حزب "العمل والتضامن" في مولدوفا".
وقالت: "صوّت الشعب ضده. احتاج النظام ليلة كاملة للوصول بالكاد إلى النسبة التي يحتاجها. استمر فرز الأصوات، الذي يُستكمل عادة بحلول منتصف الليل، حتى الصباح. وما زالوا يخشون نشر النتائج في مراكز الاقتراع، لأنهم يعلمون أن نسخًا من المحاضر الموقّعة متاحة، ويمكن إثبات التناقضات بسهولة".
وشهدت مقار التصويت في الانتخابات المولدوفية المنتشرة في أوروبا، مخالفات متعددة، وأوضحت "سبوتنيك مولدوفا"، أن تقارير واردة من رومانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، تشير إلى منع المراقبين من دخول المقار الانتخابية، ورفض منحهم الاعتماد، كما تعذر على ممثل انتخابي في ألمانيا، الوصول إلى صناديق الاقتراع، منذ صباح أول أمس الأحد.
وأفادت "سبوتنيك مولدوفا"، بوقوع انتهاكات في دول أوروبية أخرى، ففي تارغو موريس - رومانيا، مُنع المراقبون من دخول أحد مراكز الاقتراع، وفي فرنسا وإسبانيا، رُفض اعتمادهم، وفي ألمانيا، لم يتمكن أحد الممثلين من الوصول إلى صناديق الاقتراع منذ الصباح.
وأضافت الوكالة أن مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت قيام مجهول بعرض 50 يورو مقابل كل بطاقة اقتراع لصالح المرشح الأول في قائمة حزب "العمل والتضامن" (PAS)، و20 يورو لكل ناخب يتم إحضاره.