وجاء في بيان الخارحية المصرية: "تلقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطى، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشقيقة، وذلك في إطار متابعة التنسيق العربي وبحث آخر المستجدات المرتبطة بالجهود الرامية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وأضاف: "شدد الوزيران على ثوابت الموقف العربي الداعي إلى الوقف الفوري للحرب، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، ورفض أي محاولات للتهجير أو تغيير الواقع الديموغرافي في القطاع. وأكدا كذلك على وحدة الأراضي الفلسطينية بين قطاع غزة والضفة الغربية باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت مصادر مصرية، أنه ستجري لقاءات غير مباشرة في مصر، غدا الأحد، بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني،
وقالت المصادر إن "الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني سيناقشان تهيئة الظروف الميدانية بقطاع غزة لعملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه "
لن يتهاون مع أي تأخير من جانب حركة حماس".
ووجه ترامب، تحذيرا جديدا إلى حماس، قائلا: "عليها التحرك بسرعة وإلا ستصبح كل الاحتمالات واردة"، مشيرا إلى أنه "يقدر أن إسرائيل أوقفت القصف مؤقتا لإتاحة الفرصة لإتمام عملية إطلاق سراح الرهائن واتفاق السلام".
وأضاف: "سأعامل الجميع بإنصاف ولن أسمح بأي تأخير أو بأي نتيجة تشكل فيها غزة تهديدا مجددا"، داعيا إلى تجهيز الخطة وإنجازها بسرعة.
وقالت "حماس"، في بيان لها، إنها مستعدة فورا "للدخول في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل عملية التبادل"، مؤكدة أن "القضايا المتعلقة بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني ستُناقش ضمن إطار وطني جامع بمشاركة "حماس" وبمسؤولية كاملة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدم برفقة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، خطة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحديد ملامح الحكم بعد "القضاء" على حركة حماس، وذلك خلال لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشير أوساط متابعة إلى أن الخطة تستند إلى أفكار تمت مناقشتها خلال الأشهر الماضية، مع تحديثات طوّرها جاريد كوشنر، صهر ترامب، وتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى 26 سبتمبر/ أيلول 2025، تسببت
الحرب على غزة، بمقتل أكثر من 66 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.