وأضاف أن "المرحلة الأولى من الاتفاق قد تبدأ بملف تبادل الأسرى، بينما تبقى مسألة الانسحاب الإسرائيلي من غزة من أبرز النقاط الشائكة"، إذ تربطها حركة "حماس" بالإفراج عن الأسرى، معتبرا أن "قضية سلاح الحركة الذي ترفض تسليمه إلا إلى السلطة الفلسطينية، تشكل بدورها إحدى أصعب القضايا في المفاوضات".
ورأى مطر أن "فشل المفاوضات يبقى احتمالا واردا، رغم انحياز خطة ترامب لصالح إسرائيل التي لم تلتزم سابقا بأي اتفاق ولا تأبه بالضغوط الدولية"، معتبرا أن "المواقف الدولية تمنح الخطة زخما إضافيا للضغط باتجاه القبول بها، في مرحلة مفصلية ستؤثر في مستقبل القضية الفلسطينية إذا ما تم اختزالها في ملف الأسرى فقط".
وتستضيف مصر اليوم الثالث لمفاوضات شرم الشيخ في محاولة جدية لوضع كل شروط النجاح اللازمة لإنجاز المهمة والمضي قدما في طريق تنفيذ الخطة الأمريكية.
وتستضيف مصر من الاثنين الماضي، مفاوضات غير مباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، بمشاركة وسطاء من مصر وقطر وتركيا، في إطار الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي لوضع حد للحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، وإطلاق سراح الرهائن، وبدء مرحلة إعادة الإعمار.