تهدف القمة إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الجهود الدولية لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مع مشاركة قادة أكثر من 20 دولة.
وقد تُغير هذه القمة مسار الشرق الأوسط، من خلال إعادة إعمار غزة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الأهداف الرئيسية:
إنهاء الحرب وإعادة الإعمار
إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين (نحو 20 حياً، بالإضافة إلى جثث آخرين).
إفراج إسرائيل عن 250 سجيناً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، و1700 من سكان غزة المحتجزين، بما في ذلك النساء والأطفال.
انسحاب إسرائيلي جزئي إلى "الخط الأصفر" في غزة مع تدمير الأنفاق في القطاع
المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار
إعادة تأهيل البنية التحتية (مياه، كهرباء، صرف صحي).
ترميم المستشفيات والمخابز.
إدخال معدات لإزالة الأنقاض وفتح الطرق، عبر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، دون تدخل من الطرفين.
فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين بنفس آليات الاتفاق السابق.
المشاركون في القمة:
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: المضيف والوسيط
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: يقود الرؤية الأمريكية
رئيس فلسطين محمود عباس.
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
رئيس وزراء إسبانا بيدرو سانشيز
رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني
رئيسة وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر
المستشار الألماني فريدريك ميرتس
رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي
الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف
كما يشارك في القمة رؤوساء إندونيسيا وأذربيجان وقبرص، إضافة إلى رؤوساء وزراء اليونان، وأرمينيا، والمجر، وكندا، والنرويج والعراق.
كما يشارك في القمة نائب رئيس دولة الإمارات، ووزير خارجية سلطنة عمان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية للهند، وسفير اليابان بالقاهرة.
الغائبون:
إسرائيل: مكتب نتنياهو اعتذر عن المشاركة بسبب الأعياد
إسرائيل: مكتب نتنياهو اعتذر عن المشاركة بسبب الأعياد
حماس: لن تشارك في التوقيع
إيران: رفضت الدعوة رغم تلقيها من ترامب
التوقيت
من المقرر، أن تعقد قمة السلام الساعة 4:30 عصراً بتوقيت مصر، عقب وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الساعة 1:45 ظهراً بتوقيت مصر، وهبوط طائرته في مطار شرم الشيخ الدولي.
التأثير المحتمل: تغيير مسار الشرق الأوسط
قد تكون هذه القمة "حدثاً تاريخياً فريداً"، كما وصفها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث تفتح الباب لاستقرار غزة وتوسيع السلام الإقليمي.
مع ذلك، يظل التحدي في تنفيذ الاتفاق، خاصة مع رفض إيران وغياب إسرائيل و"حماس". إذا نجحت، ستعزز دور مصر كوسيط رئيسي، وتُسرع في إعادة إعمار غزة، مما يُغير ديناميكيات المنطقة نحو السلام الدائم.