توضح ستيوارت، أن الأبقار الناتجة عن التلقيح الصناعي قادرة على خفض انبعاثات الميثان بدرجة ملحوظة، مما ينعكس إيجابًا على درجات حرارة الأرض، وفق ما نقلته منصة الطاقة المتخصصة.
ينتج الميثان أساسا من عملية التجشؤ لدى الأبقار، مما يجعل خفضه هدفا رئيسا للمشروعات البيئية، ومن هنا تسعى مبادرة "كول كاوز"، التي تشارك فيها شركة "باراغون فيتريناري غروب"، بالتعاون مع شركة الهندسة الوراثية "سيمكس"، إلى تطوير أجيال جديدة من الماشية منخفضة الانبعاثات.
وأكدت ستيوارت، في كلمتها خلال مؤتمر جمعية الطب البيطري البريطانية للماشية "أن قطاع الثروة الحيوانية يتحمل مسؤولية مجتمعية لإثبات أنه يسعى فعلًا لإحداث فرق"، مشيرة إلى أن "تقليل الميثان لا يسهم فقط في حماية البيئة، بل يمكن أن يحسن كفاءة الإنتاج ويخفض استهلاك الأعلاف".
ورغم دعوات بعض المنتقدين إلى تقليل استهلاك اللحوم والتحول إلى الأنظمة النباتية، شددت ستيوارت، على أن "العالم بحاجة إلى الحفاظ على قطاع الثروة الحيوانية لتلبية الطلب الغذائي المتزايد، خاصة مع توقع وصول عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة بحلول منتصف القرن".