وقال فانس في مؤتمر صحفي خلال زيارته لإسرائيل: "ما نفعله الآن هو التركيز على المستقبل في غزة وهذا ما طلبه الرئيس ترامب، واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيصمد".
وأضاف: "على الجميع أن يشعر بالفخر إزاء الإنجاز الذي توصلنا إليه في غزة وأنا متفائل، وإعادة جثامين الرهائن من قطاع غزة مهمة صعبة ولن تتحقق بين عشية وضحاها وعلينا التحلي بالصبر".
وتابع: "سيتعين على إسرائيل المواقفة على نوع القوات التي ستكون على الأرض في إسرائيل كجزء من خطة ترمب، ويمكن لتركيا أن تقوم بدور بناء".
وأضاف: "لا نفرض أي شيء على إسرائيل، وعلى حماس تسليم سلاحها والتصرف بشكل صحيح ويمكن للمقاتلين الحصول على العفو وهذا سيستغرق وقتا".
وتابع: "إذا لم تتعاون حماس فسيتم القضاء عليها. لن نحدد مهلة زمنية لحماس لتسليم جثث المختطفين، وعلينا الحرص على إعادة جثث الرهائن وأن نضمن للغزيين العيش في مكان آمن".
وأضاف: "أماكن جثث بعض الرهائن في غزة غير معروفة، وأموال إعادة الإعمار لن تذهب إلى مناطق تسيطر عليها حماس، واتفاق غزة يمكن أن يصبح أساسا للتطبيع ولسلام مستدام".
وتابع: "نبذل جهودا لضمان أمن الغزيين على المدى البعيد، علينا إعادة إعمار غزة والتأكد من أن الفلسطينيين والإسرائيليين سيعيشون بشكل مستقر".
وأضاف: "إذا لم تسلم حماس سلاحها فأمور سيئة ستحصل لن يكون هناك جنود أمريكيون على الأرض في غزة".
وتابع: "نريد لإيران الازدهار ولا يمكن لها الحصول على سلاح نووي وسنستخدم كل السبل الدبلوماسية لمنع ذلك".
واستضافت مدينة شرم الشيخ المصرية في 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري قمة دولية برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب وبحضور قادة أكثر من 20 دولة، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووقع كل من ترامب والسيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال القمة، على وثيقة شاملة بشأن إنهاء الحرب بقطاع غزة.
وأطلقت حركة حماس الفلسطينية، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين الأحياء لديها وعددهم 20 محتجزًا، وسلمت لاحقا عددًا من جثث المحتجزين، مؤكدة أنها تواصل العمل لتحديد مواقع الجثث المتبقية لتسليمها أيضا إلى إسرائيل، التي أفرجت بالمقابل عن نحو 2000 معتقل وسجين فلسطيني من سجونها، وذلك في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري.