وأفادت مصادر أمريكية أن الجيش الأمريكي يدرس خيارات لضرب تجار المخدرات داخل فنزويلا. وقد تبدأ هذه الضربات خلال أسابيع، رغم أن ترامب لم يوافق عليها بعد.
ويوم السبت، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الولايات المتحدة تعد لحرب جديدة في منطقة البحر الكاريبي، رغم وعوده بعدم الانخراط في صراعات مسلحة.
وقال غراهام: "المدرج على قائمة الإرهاب والمتطرفين لدى روسيا" في تصريح لوسائل إعلام أمريكية: "أخبرني ترامب أمس أنه عندما يعود من آسيا، فإنه يخطط لإطلاع أعضاء الكونغرس على العمليات العسكرية المحتملة في المستقبل ضد فنزويلا وكولومبيا، لذلك ستكون هناك جلسة استماع في الكونغرس بشأن التوسع المحتمل من البحر إلى البر".
في شهري سبتمبر وأكتوبر، استخدمت الولايات المتحدة جيشها مرارا وتكرارا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا، وقد لاقت هذه الإجراءات انتقادات من بعض أعضاء الكونغرس، الذين يعتقدون أن على إدارة ترامب أن تقدم للمشرعين مبررا أكبر للضربات.
وردا على هذه الانتقادات، صرح الرئيس الأمريكي بأنه سيطلع أعضاء الكونغرس على ما إذا كان يعتزم توسيع نطاق العملية لتشمل ضربات برية، وبموجب القانون الأمريكي، قد تتطلب مثل هذه الإجراءات موافقة الكونغرس.