وبحسب المنصة، تشير هذه التحركات إلى أن "الحكومة السورية باتت أكثر انفتاحًا على التعاون مع شركات من الشرق الأوسط وأوروبا، مستفيدةً من الدعم المالي والتقني الموجّه نحو تطوير محطات حديثة وتدشين مشروعات ضخمة، بدعم قطري وسعودي".
وتم التوقيع على أكبر صفقة كهرباء في تاريخ دمشق، في مايو/ أيار 2025، في اتفاق بين وزارة الطاقة السورية ومجموعة "أورباكون" العالمية، ومقرها قطر، حيث يُستثمر نحو 7 مليارات دولار لتوليد 5 آلاف ميغاواط، عبر تطوير 4 محطات كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة في دير الزور ومحردة وزيزون وتريفاوي.
وتعزز الصفقة موقع سوريا في سوق الكهرباء الإقليمية، إذ تتضمن تزويدها بنحو 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا من أنقرة، ما ينعكس على تراجع انقطاعات الكهرباء وتحسين مستويات الإنتاج المحلي.
و في يونيو/ حزيران 2025، جاء المشروع الطارئ الممول من البنك الدولي بقيمة 146 مليون دولار لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء الوطنية، من خلال إصلاح خطوط النقل المتضررة والمحطات الفرعية، وتقديم الدعم الفني لبناء القدرات المؤسسية وتطوير الهيكل الإداري لقطاع الكهرباء.
وفي أغسطس/ آب 2025 ، تم توقيع مشروع سعودي سوري، يتضمن إعداد دراسات فنية لتطوير محطات الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الكهرباء بسعة تصل إلى 1000 ميغاواط.