واعتبر كفوري في مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك" أن "زيلنسكي ليس سوى أداة صغيرة لتنفيذ أجندة غربية تستخدم أوكرانيا منصة للانقضاض على روسيا، وتحقيق أطماع الغرب في الأراضي الروسية وثرواتها وإمكاناتها."
وأوضح أن "زيلينسكي فقد شرعيته منذ أكثر من عام ونصف، دون أي اكتراث بالشعب الأوكراني، وأن الدعم الغربي له يهدف فقط إلى خدمة مصالح الغرب"، لافتا إلى "مئات المعارك الدائرة بين الشعب الأوكراني والعصابات، دون أي إعلان عما يجري على الأراضي الأوكرانية".
وأشار المتخصص في الشأن الروسي إلى أن "السيطرة الغربية باتت تهيمن على مفاصل الحياة في أوكرانيا من خلال المال والأعمال والتحكم الإداري، مما أدى إلى استنفاذ قدرات الشعب الأوكراني بالكامل".
وأكد كفوري أن "الغرب لا يقرأ التاريخ جيدا، إذ يغامر في صراع لا يمتلك أدواته لمواجهة روسيا، ما أدى إلى فشل سياساته وانعكاس ذلك على ارتفاع معدلات التضخم في دول أوروبا الغربية".
وختم بالإشارة إلى "التقدم الكبير الذي يحققه الجيش الروسي، مؤكدا أن التكتيكات العسكرية الروسية تطورت بشكل مذهل، في وقت تسعى فيه أوروبا الى توسيع دائرة الصراع بدافع مطامعها ومصالحها الخاصة".