ملامح غير واضحة
قال الأكاديمي والخبير الاقتصادي الليبي الدكتور محمد درميش إن ملامح الإصلاحات النقدية التي يتبناها مصرف ليبيا المركزي خلال المرحلة الحالية لا ترقى إلى مستوى التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيرًا إلى أنها ـ للأسف الشديد ـ تخدم مصالح السوق الموازية والسماسرة أكثر مما تعزز الثقة في النظام المصرفي الرسمي.
وأكد أن غياب التنسيق بين السياسات النقدية والمالية والتجارية والتنفيذية يعرقل أي مسار جاد للإصلاح الاقتصادي، مشددًا على ضرورة إدارة الأزمة الاقتصادية بسياسة موحدة واستراتيجية متابعة دقيقة للأوضاع بشكل يومي، لوضع خطة إصلاح حقيقية تمكّن الدولة الليبية من تحفيز الاقتصاد وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والخارجي.
غياب التنسيق
قال الخبير في الشأن الاقتصادي، علي المحمودي، إن الفترة الأخيرة شهدت تضاربًا واضحًا في القرارات الاقتصادية، خاصة بعد قرار وزير الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية القاضي بمنع الاستيراد إلا عبر القنوات الشرعية.