العملية العسكرية الروسية الخاصة

الكرملين: أعداد الأوكرانيين المؤيدين لإنهاء العملية العسكرية الخاصة وفقا لشروط روسيا تتزايد

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن أعداد الأوكرانيين المؤيدين لإنهاء العملية العسكرية الخاصة وفقا لشروط روسيا تتزايد، مشيرا إلى أن روسيا لم تطلع بعد على أفكار هنغاريا فيما يخص إنهاء الصراع الأوكراني.
Sputnik
وفي رده على سؤال عن رأي الكرملين في تصريح يفغيني غولوفاخ، مدير معهد علم الاجتماع في الأكاديمية الوطنية للعلوم في أوكرانيا، بأن عدد الأوكرانيين المستعدين لقبول شروط روسيا لإنهاء الحرب قد تضاعف أربع مرات منذ عام 2022، أجاب بيسكوف بأنه "على الأرجح هذا الاتجاه ثابت. سيستمر عدد هؤلاء الأشخاص في الازدياد".

وقال بيسكوف في رده على سؤال حول إذا ما كانت روسيا قد اطلعت على أفكار هنغاريا لإنهاء الصراع الأوكراني: "حتى الآن لم تتح لنا الفرصة للاطلاع عليها".

أوربان: إحجام الاتحاد الأوروبي عن التفاوض مع روسيا "خطأ كارثي"
وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، صرح سابقا بأن لديه "عدة أفكار" لإنهاء الصراع في أوكرانيا، وسيعرضها على الرئيس الأمريكي.
وقال أوربان قبيل بدء محادثاته مع ترامب في البيت الأبيض: "لدينا اليوم العديد من الأفكار للتعاون، تشمل التعاون الاقتصادي والعسكري والسياسي".
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضي، خلال اجتماع مع أوربان، أنه سيبحث مع أوربان إمكانية لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ترامب: سنبحث مع أوربان إمكانية لقاء بوتين
ونوه ترامب إلى أنه يرغب في إبقاء بودابست مكانا لقمة محتملة مع الرئيس الروسي، وقال إن "استمرار القتال في أوكرانيا هو السبب في عدم انعقاد القمة مع بوتين حتى الآن".
وأضاف ترامب: "أنا وأوربان متفقان على إمكانية حل النزاع بأوكرانيا في المستقبل القريب"، مشددأ على أنه "ورث" الصراع الأوكراني عن بايدن لكنه ينوي حله".
الكرملين: توقف المفاوضات بسبب أوكرانيا يعيق عملية التسوية
وتحرز القوات الروسية تقدما كبيرا في جبهات القتال في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، والتي تهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة