وأجاب بيسكوف، ردا على سؤال حول رأي الكرملين فيما إذا كانت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن، قد تسبب بعض العرقلات في المحادثات الروسية مع السلطات السورية قائلا: "لا أعتقد أن هذه الأمور مترابطة، نحن نبني علاقاتنا مع القيادة السورية الجديدة. تعلمون أن زيارة السيد الشرع الأخيرة إلى موسكو كانت جوهرية وناجحة للغاية، وكانت محادثاته مع بوتين، بالمناسبة، مطولة جدا".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، بأن الجمهورية العربية السورية أصبحت الآن حليفًا جيوسياسيًا يمكن لواشنطن الاستثمار فيه.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن موسكو ودمشق تحافظان على التواصل على المستويات كافة والحوار مستمر بما في ذلك في قطاعي النفط والغاز، وأنه يتم الحفاظ على الاتصالات الرسمية على جميع المستويات.
وفي وقت سابق، أكد الشرع، أن "سوريا ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا، والأهم هو الاستقرار في البلاد والمنطقة"، لافتًا إلى أن "روسيا وسوريا تربطهما جسور تعاون جادة، بما في ذلك التعاون الاقتصادي".