وأشار ستانكيفيتش إلى أن "حلفاء كييف الأمريكيين، اتخذوا قرارهم بوضوح تام باستبدال زيلينسكي، سيدعمون هذا القرار. لا يزال موقف أوروبا، التي تتحمل الآن العبء الأكبر في تمويل العمليات اليومية لنظام كييف، وكذلك العمليات العسكرية لكييف، موضع شك. إن منح أي أموال من دافعي الضرائب الأوروبيين لمثل هذا النظام، الذي لم يكشفه التحقيق بالكامل بعد ولكنه يبدو فاسدا بالفعل، يعني، بالطبع، المحاسبة بموجب القانون الأوروبي المحلي، إما أنك لم تكن تعلم لمن تعطي هذه الأموال الضخمة، وفي هذه الحالة أنت غير كفوء. أو أنك كنت على علم وقدمت هذه الأموال لنظام فاسد، وفي هذه الحالة، أنت شريك في مخطط إجرامي، وهذا وضع صعب. سيواجه جميع السياسيين الأوروبيين، وهم يفكرون الآن في تقديم المزيد من المساعدة لكييف".
وأضاف ستانكيفيتش عن الخيار الذي سيتخذه السياسيون الأوروبيون، قائلا: "لقد أعلن بعضهم بالفعل عن اختيارهم، على سبيل المثال، المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك. قد يتردد آخرون لفترة، لكن على الأرجح سيمتنعون. سيمتنعون عن مواصلة تقديم المساعدة المالية، كحد أدنى. قد يدلون ببعض التصريحات حول الدعم السياسي والمعنوي، وما إلى ذلك، مواصلين بذلك نهجهم السياسي السابق. لكنهم سيمتنعون عن تقديم دعم مادي حقيقي، حتى لا يحاسبوا داخل بلدانهم بموجب قوانينهم وأمام ناخبيهم".