وبيّن أوزر، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أنه من "المهم التمييز بين الحوادث المتعلقة بالطائرات المسيرة والمواقف المحتملة المتعلقة بالطائرات المقاتلة"، مشيرًا إلى أنه "سيتم إسقاط أي طائرة مسيّرة مجهولة المصدر تنتهك المجال الجوي لحلف الناتو".
وعلى سبيل المثال، استشهد أوزر بحادثة عام 2015، "التي أسقط فيها سلاح الجو التركي مقاتلة روسية من طراز "سو-24"، على الحدود التركية السورية"، مؤكدًا أنه "كُشف لاحقا أن العملية نفذتها جماعة عسكرية تابعة لتنظيم "غولن الإرهابي"، وكانت لها عواقب وخيمة على تركيا".
وأضاف أن "المفهوم الأوروبي للأمن يخضع لمراجعة جذرية"، مقارنًا الوضع بالفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، مبيّنًا أن "أوروبا تدخل مرحلة بالغة التعقيد والحرج".
وتعليقًا على اتهاماتٍ لا أساس لها من الصحة، صرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، بأن "سيناريو استعداد دول الناتو لإسقاط الطائرات الروسية، أمرٌ لا يُصدّق"، كما أكد ضرورة التزام جميع الطائرات العسكرية الروسية باللوائح الدولية في رحلاتها.