وقالت الدفاع الروسية في بيان: "نتيجة للإجراءات الحاسمة، قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، بتحرير بلدة سفياتو بوكروفسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضح البيان: "اتخذت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، خطوطا ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 215 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير 3 مستودعات للمواد".
وتابع بيان الدفاع الروسية: "واصلت وحدات قوات مجموعة "الشرق" الروسية، التقدم في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من مقاطعتي زابوروجيه ودنيبروبتروفسك، وبلغت خسائر العدو نحو 235عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير مستودعين للذخيرة والمواد".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن "وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، حسّنت وضعها التكتيكي، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق في مقاطعتي سومي وخاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 265 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير محطتي رادار من طراز "رادا" إسرائيليتي الصنع و3 مستودعات للمواد".
كما جاء في البيان: "سيطرت وحدات قوات مجموعة "الغرب" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر تقدمًا، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 220 عسكريا، ودبابة ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير 3 مستودعات ذخيرة".
وأضاف: "استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، المؤسسات الصناعية العسكرية الأوكرانية، ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة، وكذلك نقاط الانتشار المؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 152 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 6 قنابل جوية موجّهة، وصاروخ "هيمارس" و472 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.