على عكس السكري من النوع الأول والثاني والثالث وسكري الحمل، لا يرتبط السكري من النوع الخامس بالسمنة أو نمط الحياة أو الحمل أو الجهاز المناعي. بل يبدو أنه ينجم عن سوء التغذية. وغالبا ما يُشخَص خطأ على أنه نوع آخر. ومع ذلك، ولأن مقاومة الأنسولين لا تبدو السبب الرئيسي للسكري من النوع الخامس، فقد لا تُجدي العلاجات الحالية نفعا، بل قد تُلحق الضرر.
كذلك دعت ميريديث هوكينز، اختصاصية الغدد الصماء في معهد السكري العالمي بكلية ألبرت أينشتاين للطب، إلى الاعتراف العالمي بالسكري من النوع الخامس، الذي يُصيب عادة سكان آسيا وأفريقيا الذين يُعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وقالت هوكينز: "يتطلب النمط الأيضي المميز للسكري من النوع الخامس من الأطباء المعالجين توخي الحذر الشديد عند إدارة مستويات الأنسولين لدى المرضى، فقد يحتاج مرضى السكري من النوع الخامس إلى كميات ضئيلة فقط من الأنسولين التكميلي، أو قد يحتاجون إلى أساليب بديلة لتحفيز إفراز الأنسولين، لتجنب انخفاض مستويات الأنسولين أو ارتفاعها بشكل خطير".